الأربعاء، 30 مارس 2016

العمارة فن

#العمارة هي فن تكوين الحجوم والفراغات المخصصة لاحتضان الوظائف والنشاطات الانسانية والاجتماعية بتنوعها وهي انطلاقا من ذلك تعكس في سماتها وأشكالها الانجازات التقنية والحضارية والتطلعات الجمالية والروحية والقدرات المادية للمجتمع في بيئة ما وفترة تاريخية محددة

الأحد، 1 يناير 2012

الثأر في الأسلام .. بقلم الشيخ سعد الغامدي


الثأر في الأسلام....بقلم الشيخ سعد الغامدي
الثأر في الأســـلام



إن ظاهرة الثأر من أبشع الجرائم وأشنعها، ومن أسوأ الظواهر وأخطرها، إذا تفشَّت في مجتمع أو انتشرت في بيئة أوردت أهلها موارد الهلاك، إنها تفتح أبواب الشر، وتحوّل حياة الناس إلى صراعات لا تنتهي إلا بترميل النساء، ويُتْم الأبناء، والقضاء على الروابط الإنسانية، وتحويل الحياة إلى سلسلة من الاغتيالات على مذابح الأضغان العائلية، فيظهر في كل يوم دم من هنا ودم من هناك•


وظاهرة الثأر من العادات السيئة، ومن بقايا الجاهلية التي كانت منتشرة في الناس قبل الإسلام، فلما أشرق الإسلام بتعاليمه السمحة، قضى على هذه الظاهرة وشرع القصاص، حيث يطبق بالعدل، ويقوم به ولي الأمر، وليس آحاد الناس حتى لا تكون الحياة فوضى•


لا إله إلا الله .. محمد رسول الله

.



.
2012

الخميس، 29 ديسمبر 2011

2012 سنة صعبة يا جميل!

عماد الدين اديب ..


كل مرة نقول العبارة ذاتها!
كل عام يلفظ أنفاسه ننعاه برثاء نقول فيه: هذا العام كان أسوأ أعوام العرب، لا أعاده الله مرة أخرى، وإن شاء الله العام المقبل سيكون - بالتأكيد - أفضل؛ لأنه ليس في الإمكان أسوأ مما كان! وعلى الرغم من أنني أومن بما جاء في ثقافتنا الإسلامية من مقولة «بشروا ولا تنفروا»، فإنني قررت اليوم أن أفسد مزاج القراء حول صورة العام المقبل الذي نقف بكل الحيرة على أعتابه. أستطيع أن أجزم بشكل كبير أن العام الجديد سيكون، عربيا، أسوأ من ذلك الذي نودعه! وعلى الرغم من أنني ضد العبارات الجازمة اليقينية التي تصدر في الإعلام العربي، فإنني حينما أقول ذلك فإن لديَّ دلائل وقرائن وحيثيات تثبت افتراضي هذا:
أولا: أن العالم العربي يواجه انتكاسات ثورات الربيع العربي، باستثناء تونس، وينتظر أن يشهد عام 2012 مزيدا من التدهور في مجالات الفوضى والانفلات الأمني والانهيار الاقتصادي.
ثانيا: أن الدول التي على حافة انهيار أنظمتها، مثل سوريا، تسير نحو طريق أكثر دموية.
ثالثا: أن هناك 3 دول تحت ضغوط اقتصادية وأمنية هائلة، هي المغرب والأردن والبحرين، وإن لم يتم نقل جرعة تدفقات نقدية لها من دول الخليج العربي فإن الموقف خطير.
رابعا: أن الدور الإيراني في كل من العراق والبحرين ولبنان سوف يشهد تصعيدا متزايدا من قوى الحرس الثوري الإيراني المأزومة داخليا التي تبحث عن نقاط نجاح داخل النفق المظلم.
خامسا: أن إسرائيل مستمرة في توسيع الاستيطان ورفض التفاوض مع السلطة، والتحضير لمواجهة مع إيران حتى تقوم بضربة استباقية لمرحلة الإنجاز الكبير للبرنامج النووي الإيراني الذي يعتبر عام 2012 هو عام تطور صناعة القنبلة.
سادسا: أن الأزمة الاقتصادية العالمية، وبالذات في منطقة اليورو، سوف تلقي بظلالها على خطط الانتعاش الاقتصادي لدول النفط العربي وتعرض الكثير من استثماراتها السيادية والخاصة إلى مخاطر الخسائر. يأتي ذلك في وقت تنشغل فيه الإدارة الأميركية بأزمتها الاقتصادية الداخلية وبمعركة الانتخابات الرئاسية.
سابعا: أن أجندة الانتخابات في كل من مصر واليمن وليبيا، وضعف الحكومات في لبنان والأردن والكويت والجزائر قد يُحدثان خلخلة سياسية كبرى في المستقبل السياسي القريب لهذه الحكومات.
ثامنا: أن حالة الغضب الشعبي والاحتجاجات الفئوية في الشارع العربي الذي يشكو من سوء الخدمات وارتفاع الأسعار وزيادة البطالة سوف تزداد بعد انسداد وسائل وقنوات التواصل مع الأجهزة التنفيذية، مما سيجعل من حالة النزول إلى الشارع العربي هي الوسيلة الأكثر جاذبية للمطالبة بالحقوق.
تاسعا: أن الإعلام العربي والنخبة السياسية يلعبان لعبة نفاق الجماهير، مما يجعل عمليات التصعيد الإعلامي والسياسي في حالة غليان دائم. ما زال عندي الكثير.. ولكن رحمة بكم أتوقف! 

فلسطين ..بعد ..وقبل!!

 بعد!!

بعد جراحة الاستئصال!
هيك أجمل..!!






قبل!

















دعوة لإعلان القدس عاصمة للمسلمين

دعا النائب المقدسي، المُبعد إلى مدينة رام الله، أحمد عطون، إلى إعلان مدينة القدس "عاصمة لكل المسلمين في العالم" وذلك "رداً على نية الاحتلال إعلان المدينة المقدسة عاصمة لكل اليهود في العالم".
 
 وقال عطون، في بيان صحفي"إن بحث الاحتلال إعلان القدس عاصمة لليهود في العالم يمثل الفصل الأخير من تصوره للإستراتيجيات والخطط التي وضعها، وهجمته على مدينة القدس منذ عام 1967، ليتوج مشروعه الصهيوني بما تمثله القدس من قلب لمخططاته التهويدية".
وحمّل النائب المقدسي القيادات العربية والإسلامية "مسؤولية كبرى في خصوص القدس" ودعاها إلى "استخدام وسائل الضغط الحقيقية لردع الاحتلال عن جرائمه" معتبراً في الوقت ذاته أن الصمت إزاء الاحتلال "أعطاه الضوء الأخضر للاستمرار في مخططاته ومشاريعه التهويدية".
من جهتها أدانت منظمة التعاون الإسلامي الخطوة الإسرائيلية التي وصفتها بالباطلة، واعتبرت أن ذلك يمثل عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف.
انتهاك صارخ
وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو، في بيان له أمس، إن الإجراءات التشريعية والإدارية التي يتخذها الاحتلال بهدف تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة، تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، مؤكدا أن كافة تلك الإجراءات باطلة وغير شرعية.
ودعا أوغلو "مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) وكافة الأطراف الفاعلة إلى التدخل من أجل وقف سياسات التمييز العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته".
كما دعا هذه الأطراف إلى رفض تلك التشريعات الباطلة، وعدم الاعتراف بها، وإلزام إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وكان مقدّم المشروع، عضو الكنيست من الاتحاد القومي، أرييه ألداد، قال إن هذا الإعلان "يأتي لمصارعة كل من يشكك بفرادة القدس للشعب اليهودي".
يُشار إلى أن الدول الغربية سعت لاعتبارات تتعلق بالمكانة الدينية للقدس إلى ترتيب وضع خاص لها في قرار التقسيم عام 1947 يجعل منها منطقة دولية مما جعل أغلب دول العالم لا تعترف بإعلان إسرائيل القدس عاصمة لها لا في نطاق القدس الغربية قبل 1967 ولا بعد احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ومن المعروف أن إسرائيل سنّت عام 1967 قانونا يعلن توحيد القدس، شرقيها وغربيها.(الجزيرة- وكالات)